• الأسم السعودية تقاوم ضغوط البيع لجني الأرباح

    14/01/2014

    ​«الفرنسي» يتأثر بإعلان الأرباح .. و8637 نقطة دعم للمؤشر
     الأسم السعودية تقاوم ضغوط البيع لجني الأرباح 
     

     
     
     

    تراجعت الأسهم السعودية طفيفا بعد ثلاث جلسات من الارتفاع. لكن السوق شهدت أكبر تراجع خلال جلسة في شهر، جاء ذلك بسبب تراجع سهم "السعودي الفرنسي" أثناء التداول بنحو 6 في المائة إلا أن السوق استطاعت السيطرة على تلك التراجعات خلال التداول لتعوض معظم تلك الخسائر في نهاية الجلسة. وجاء الأداء السهم السلبي بعد إعلان المصرف عن تراجع الأرباح السنوية نحو 20 في المائة لتأتي دون متوسط توقعات المحللين بنحو 17 في المائة. إلا أن السهم عاد وقلص معظم الخسائر ليغلق متراجعا بنحو 2 في المائة.
      
    وأشير في تقارير سابقة إلى أن السوق أصبحت أكثر حساسية تجاه الأخبار السلبية، كما أن هناك ضعفا في الاتجاه الصاعد. خصوصا أنه حقق هدفا فنيا بوصوله إلى مستويات 8710 نقاط. وخلال تداولات أمس ارتدت السوق من عند 8637 نقطة وهي نقطة الدعم، مما يظهر أن هناك رغبة في الشراء لدى المتعاملين وتظهر حين حصول فرص في السوق.في جلسة اليوم قد تتعرض السوق إلى ضغوط بيعية وما لم تستطع الأسهم مواجهتها، ستدخل السوق في موجة جني الأرباح خلال الجلسات القادمة التي قد تصل إلى مستويات 8560 وحتى 8600 نقطة.
     
    الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8714 نقطة، واتجه نحو الانخفاض، وبلغت أدنى نقطة في الجلسة عند 8637 نقطة، خاسرا 0.88 في المائة، ثم عاد نحو الارتفاع في نهاية الجلسة، حتى بلغ أعلى نقطة في الجلسة عند 8726 نقطة، بمكاسب 0.14 في المائة، إلا أنه لم يستطع الحفاظ على تلك المكاسب ليفقدها مغلقا عند 8711 نقطة، خاسرا 2 نقطة، بنسبة 0.03 في المائة. وتراجعت قِيَم التداول 0.12 في المائة، لتصل إلى 6.5 مليار ريال، وبلغ مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 59.7 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المتداولة 4 في المائة، واصلة إلى 237 مليون سهم متداول. وبلغ مُعدّل التدوير للأسهم الحرة 1.25 في المائة، وارتفعت الصفقات بنسبة 4 في المائة، لتبلغ 109 آلاف صفقة.
     
    أداء القطاعات تراجعت تسعة قطاعات مقابل ارتفاع ستة، وتصدّر المرتفعة قطاع النقل، بنسبة 1.3 في المائة، يليه قطاع المصارف بنسبة 0.49، وحل ثالثا قطاع التجزئة، بنسبة 0.29 في المائة. أما القطاعات المتراجعة فقد تصدّرها قطاع الفنادق والسياحة، بنسبة 1.68 في المائة، يليه قطاع الإعلام والنشر، بنسبة 0.73 في المائة، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري، بنسبة 0.54 في المائة. وكان الأكثر تداولا قطاع البتروكيماويات، بقيمة 1.7 مليار ريال، بنسبة 26 في المائة، يليه قطاع المصارف، بقيمة 1.3 مليار ريال، بنسبة 20 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين بقيمة 1 مليار ريال.
    أداء الأسهم تم تداول 159 سهما في السوق، ارتفع منها 42 سهما، مقابل انخفاض 93 سهما، وإغلاق 24 سهما دون تغيّر سعري. وتصدّر المرتفعة سهم "الأهلية"، بنسبة 10 في المائة، مغلقا عند 55 ريالا، يليه سهم "بدجت السعودية"، بنسبة 9.9 في المائة، مغلقا عند 91.25 ريال، وحل ثالثا سهم "الرياض"، بنسبة 4.6 في المائة، مغلقا عند 33.70 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "الأسمنت العربية"، بنسبة 4.4 في المائة، مغلقا عند 65 ريالا، يليه سهم "اللجين"، بنسبة 3.1 في المائة، مغلقا عند 24.80 ريال، وحل ثالثا سهم "ينساب"، بنسبة 3 في المائة، مغلقا عند 71.25 ريال. واتجهت نحو 39 في المائة من سيولة السوق إلى ستة أسهم تصدرها سهم "الإنماء"، بقيمة 800 مليون ريال، بنسبة 12 في المائة، يليه سهم "سابك"، بقيمة 528 مليون ريال، بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا سهم "بترو رابغ"، بقيمة 430 مليون ريال، بنسبة 6 في المائة.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية